Akademi Pengajian Tasawuf & Ulum Turath



أولا : التعريف بالمعهد واقسامه :-
يعد المعهد العالى للدراسات الصوفية أحد أهم مؤسسات الأكاديمية العلمية الذى يقع على عاتقه عبء إحياء التراث الصوفى فى علوم الدين جميعها ، بكشف أسرارها والنفوذ إلى حقائقها ، ومن ثم تخريج طائفة من العلماء القادرين على فهم وإدراك العلاقة بين الدين والدنيا ، والغيب والشهادة ، والملك والملكوت ، والمعقول والمنقول ، ومن ثم تقنين الروابط التى تربط بينها تقنينا صحيحا ، موافقا للنواميس الكونية.
يتكون المعهد العالى للدراسات الصوفية من الأقسام العلمية الآتية :
    1) قسم أصول الدين ، ويتبعه الشعب الآتية :
    - التفسير وعلوم القرآن - الحديث وعلومه
    - العقيدة - الفلسفة والمنطق
    - الثقافة الإسلامية والدعوة

    2) قسم الشريعة الإسلامية ، ويتبعه الشعب الآتية :
    - فقه المذاهب - الفقه المقارن
    - أصول الفقه - تاريخ التشريع
    - تفسير آيات الأحكام - تفسير أحاديث الأحكام

    3) قسم اللغة العربية وآدابها، ويتبعه الشعب الآتية:
    - النحو والصرف والعروض والقوافى - البلاغة والنقد
    - الأدب والنقد - فقه اللغة العربية وأصولها

    4) قسم التصوف ، ويتبعه الشعب الآتية :
    - أصول علوم التصوف ، وتشمل :
    مبادئ علوم التصوف ، وموضوعاته، وقضاياه ، واصطلاحاته، وإشكالاته ، وتاريخه ، وطرقه ، وطبقات الصوفية ورجالها.
    - الفقه الصوفى للأحكام وأصوله.
    - الفقه الصوفى للحديث وأصوله .
    - الفقه الصوفى للقرآن الكريم (التفسير الإشارى) وأصوله.
    - الفقه الصوفى للغة وآدابها .
    - الفقه الصوفى للعقيدة .
    ولكل قسم أن يقترح إضافة مواد أخرى للدراسة بما تقتضيه ظروف التطور على أن تعتمد هذه المواد من لجنة الخطط والمناهج بالأكاديمية بعد أخذ رأى مجلس إدارة المعهد.

    فكرة الاكاديمية ودواعي انشائها
    ترجع فكرة إنشاء الأكاديمية العالمية لدراسات التصوف إلى الإمام محمد زكى إبراهيم
    رائد العشيرة المحمدية رضي الله عنه وذلك لأجل النهوض بالدعوة الروحية ، كأساس لإصلاح الفرد والأسرة والمجتمع والأمة ، فى زمان طغت فيه المادية حتى غمرت حياة الناس ، فى مختلف طبقاتهم وأعمالهم وعقائدهم وأوطانهم فخلفت من الموبقات والسلبيات والمآسي ما تحترق لمجرد ذكره الصدور ، مما هو مسجل معروف فى المعاملات والعلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب والحكومات والدول والتكتلات حتى لم يبق من المعاني العالية فى الإنسان والمجتمع شيء يبشر بخير أو هداية ، إلا من عصم الله.
    والدعوة الروحية هي دعوة إلى الإصلاح ، ولاإصلاح بلا صلاح لا معنى له ، وهي دعوة إلى الحياة فجسد بلا روح لا قيمة له ، وهى دعوة الى الحضارة "فكل حضارة ، على حد تعبير الإمام الرائد فى قصيدتة حديث الرحيل ، لا سهم فيها لرب العرش (إثمُ) قد نعيتُ" ، وهى دعوة الى الإنسانية ، فليست الإنسانية هذه المنظورات التالفة التافهة ، وإنما هي شيء آخر ، هو السر الالهى الذى سخر الله الأكوان له والعوالم ، هو الأرواح وآثارها الطبيعية من الخير والجمال والرحمة والنور والحب والسلام والتقدم والإنتاج والحكمة والتسامي والإيمان واليقين والعلم والمعرفة .
    ولقد أصيبت الحضارة الإسلامية في مقتل يوم أن غفلت الأمة عن التصوف فى حياتها وواقعها فتوقفت علوم الدين عند ظاهر الرسوم من أعمال الجوارح والظواهر دون حقيقتها من أعمال القلوب والسرائر ، وتوقفت علوم الدنيا عند ظواهر الطبيعة وعوارضها والاستغراق في تفصيلاتها وهوامشها دون النفاذ الى حقائقها والتعرف على أصولها ومبادئها.
    وقد انتج ذلك على الصعيد الدينى خللاً حاداً فى المعاملات ، وانحطاطا فى الأخلاق ،وتدهوراً فى القيم ، وانقلاباً للنظم والمعايير ، وانفصاماً فى الشخصية فضلاً عما تعانيه الأمة من عداء مذهبى ،واختلاف ينذر بالإبادة مع الانشغال بالخلافات الفرعية مما مكن أعداؤها منها وألهاها عن كبريات الأخطار التى تحيق بها وتكاد أن تجهز عليها ، أما على الجانب الآخر فقد أثمر ذلك تباطؤأً لعجلة الإنتاج وتخلفا للإبداع وتفاقماً لمشاكل الاقتصاد وسوءاً لتوزيع الدخل وتخبطا فى السياسة وغير ذلك مما تضيق به القائمة ، الأمر الذى أدى الى اختلال موازين العلاقات الدولية بين الشرق والغرب اختلالاً أحدث شروخاً جسيمة وانفصامات حادة فى الشخصية الحضارية لأمة الإسلام ، دفعها كرد فعل خاطئ إلى الإسراع قُدماً فى نفس طريق الغرب الرأسمالى المادى بلا روية معتقدة أن فى ذلك تعويضاً لها عن التخلف الذى عانت منه قرابة ثلاثة قرون مضت ، وهى لا تدرى أنها بذلك تدق المسمار الأخير فى نعشها ، وتمهد السبيل لفنائها.
    ولذلك كانت فكرة هذه الأكاديمية كنواة للجامعة الصوفية العالمية بهدف إعادة الروح الى علوم الدين والدنيا معاً ، فما من حكم فى عالم الشهادة إلا ويستند الى أصل فى عالم الغيب ، وما من قانون فى عالم المادة إلا وهو محكوم بقوانين عالم الروح يدور معها وجوداً وعدماً ، وما من ظاهر فى عالم الطبيعية إلا وهو انعكاس لحقيقة فيما وراءها وذلك سائر فى العلوم كافة وهو ما عبر عنه الإمام زروق فى قواعده رحمه الله بقوله أن :
    للعامى تصوف ، حوته كتب المحاسبى ومن نحا نحوه ، وللفقيه تصوف ، رامه ابن الحاج فى مدخله.
    وللحديث تصوف ، حام حوله ابن العربي فى سراجه ، وللعابد تصوف ، دار عليه الغزالى فى منهاجه.
    وللمتريض تصوف ، نبه عليه القشيرى فى رسالته ، وللناسك تصوف ، حواة القوت والاحياء
    وللحكيم تصوف ، أدخله الحاتمى فى كتبه ، وللمنطقى تصوف ، نحا إليه ابن سبعين فى تأليفه ،
    وللطبائعي تصوف ، جاء به البونى فى أسراره ، وللأصولى تصوف ، قام الشاذلي بتحقيقه . فليعتبر كل بأصله من محله.
    أن هذا المفهوم البعيد المرامى للعلم والحضارة هو سر أى إصلاح وتقدم تتطلع إليه الأمه ، وبه يستطيع المسلم أن يفهم حقيقتة ووظيفتة وأن يستعيد اعتباره ، وأن يعمل ليستكمل العدة التى يسترد بها ما فقده من حسيات ومعنويات ، هى أثر خلافته على الأرض يوم أن كان ملوك أوربا وكبراءها كالإمبراطور فردريك الثاني صاحب الشهرة الكبرى وغيره يتلقون العلوم الى جانب عوام المسلمين فى جامعات الاندلس وعنهم نقلوها الى لغاتهم وأقاموا عليها حضاراتهم، ويوم أن كان السادة فى علوم الدنيا ، ناهيك عن علوم الدين من المسلمين كمحمد ابن موسي ، وابن يونس المصرى فى الفلك ، والحسن بن الهيثم في الطبيعة ،وابن سينا والرازى فى الطب ،وابن البيطار وداود في الصيدلية ، وابن رشد فى الفلسفة والادريسي فى الجغرافيا والطبري في التاريخ وأبن خلدون في العلوم الاجتماعية وغيرهم كثير .
    ثم إن هذا المفهوم فيه أيضاً خدمة وإصلاح للتصوف الحق ـ وتميزه من التصوف الخبيث وتطهيره من الأشخاص والمشخصات التالفة ومكافحة أدعياءه وتنقيته من المبتدع والمستنكر والدخيل والمدسوس وحمايته من أعدائه وخصومه ومدمريه حتي تعود اليه حيويته ودولته في النفوس والشعوب ويصبح أداه إيجابية في الحياة الإسلامية ، باعتبار أن التصوف هو عقيدة الجمهور المسلم في مشارق الدنيا ومغاربها ، وهو في ذات الوقت دفاع وصمام أمان وتطهير للمجتمعات الإسلامية من جماعات التطرف وعصابات الحمقي ، وتجار التمذهب الاستعماري ، ومحترفي التكفير والتشريك والتبديع والاتهام بالردة والزندقة .. إلى أخر ماهنالك من مهازل أذلت الأمة ومكنت منها أعداءها .

    طبيعة المناهج الدراسية بالأكاديمية

    روعى فى مناهج الدراسة بالأكاديمية أن تستند فى المقام الأول الى نفس الأطر والمناهج المقررة بالأزهر الشريف مع استلهام الأعماق الغيبية والأبعاد الصوفية لهذه المناهج والعلوم بهدف ربط الدين بالدنيا ، والعقل بالقلب ، والغيب بالشهادة ، والملك بالملكوت ، والمعقول بالمنقول ، والمادة بالروح وهكذا .
    فدراسة الفقه فى مناهج المعهد مثلاً لا تتوقف عند دراسة الأحكام الظاهرة للعبادات
    أو المعاملات إنما تتعداها إلى أسرار هذه الأحكام والحقائق الغيبية التى تستند إليها وذلك على شاكلة الغزالى فى أحياءه ، وابن الحاج فى مدخله ، والعلاوى فى المنح القدوسية فى شرح المرشد المعين بطريق الصوفية ومصطفى بن يوسف بن سلام, فى جواهر الاطلاع ودرر الأنتفاع على متن الأصفهانى أبى شجاع... الخ
    وينسحب الأمر على التفسير كما هو معروف فيما اصطلح عليه التفسير الاشارى بقواعده وأصوله ، وعلوم الحديث كبهجة النفوس لابن أبى جمره ، وكسراج ابن العربى ، وعلوم اللغة وآدابها كنحو القلوب للقشيرى واجروميات ابن عجيبة ،والادب الصوفي على اختلاف مشاربه وغير ذلك في سائر العلوم ، ليست الدينية فحسب بل العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية كافة ، إذ لا يوجد شىء فى عالم الشهادة إلا وهو ظلال لحقائق فى عالم الغيب لا تعدو علوم الدنيا التى نعرفها إلا تطبيقات لها ، ومن ثم بات الوقوف على الروابط بين هذه الحقائق وتطبيقاتها فى عالم الشهادة هو الأساس الأول لأى بناء حضارى يتوافق مع النواميس الكونية ، ويقود البشرية إلى السعادة والسلام والرفاهية .
    كما روعى فى نظام الدراسة الاستناد إلى تنمية إمكانات البحث والفهم والدراية بصفة أساسية دون الإخلال بنظام التلقين والحفظ ، كما هو مبين في أحكام هذه اللائحة .

    هيئة التدريس بالأكاديمية

    روعى فى أعضاء هيئة التدريس و البحوث بالأكاديمية أن يكونوا من كبار الأساتذة والعلماء والمفكرين والباحثين ذوى الخبرات المتميزة والقادرين على ترجمة هذا المفهوم المتعمق لمناهج التدريس فى العلوم على اختلافها.
    أهداف الأكاديمية
    • · تتوخى الأكاديمية من إنشائها تحقيق الأهداف التالية :-
    أولاً :-
    ( ترشيد التصوف ورد الممارسات الصوفية إلى صحيح الكتاب والسنة بفهم العلماء العاملين من السلف الصالح دون إفراط أو تفريط ، مع السماحة وسعة الأفق فى الفهم والأداء ودون ما اعتبار لرسوم أو تقاليد صوفية مخالفة لهذا النهج ) ، فالرسمى ما رسمه الله والشرعى ما شرعه الله والعرفى ما عرَّفه الله ، وبالتالى توجيه الطاقات الإيمانية لدى قطاعات عريضة وجماهير كبيرة فى ربوع العالم الإسلامى كله بهدف لم شمل الأمة وجمعها على الأصول والأولويات ، واغتنام الممكن والاستفادة من هذه الطاقات الإيمانية فى البناء والإصلاح على المنهج الربانى الروحى الأصيل بدلاً من الهدم والتفريق والتكفير الذى تنتهجه بعض الجماعات المتطرفه فالدعوات الهدامة ، والأفكار الخبيثة ، والحركات الإرهابية لا تقوم إلا فى غفلة من وازع الروح والعلاقة بالله سبحانه ، ولا تختل الموازين الاجتماعية والقيم الأخلاقية إلا حين تختل العقيدة وتزيغ الكفايات.
    ثانياً : -
    ( إيقاظ وإنقاذ الحضارة الإسلامية من مستنقع المادة التى طغت قوانينها بحكم الزمان على كل مناحى الحياة بكافة صورها ومستوياتها ، وذلك بردها إلى أصولها الروحية ومناهجها الربانية ).( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) ،
    من خلال استلهام الأعماق الغيبية والأبعاد الصوفية للعلوم المختلفة خاصة الحديثة
    منها بهدف ربط الغيب بالشهادة والملك بالملكوت والمعقول بالمنقول والمادة بالروح
    والطبيعة بما ورائها .
    فالتعرف على الحقائق شرط أساسى لضمان شرعية أى نظام سياسياً كان أو اقتصادياً
    أو اجتماعياً ، ونجاح كل تطبيق علمى صناعياً كان أو زراعياً أو فنياً أو غيره ،
    وبالتالى يصبح التطور الحضارى إيجابياً موافقاً للنواميس الكونية والسنن الإلهية ( سنة الله )
    ( فلن تجد لسنت الله تبديلاً ) ( ولن تجد لسنت الله تحويلاً ) .
    ثالثاً :-
    ( ضبط وإعادة التوازن فى العلاقات بين الشرق الإسلامى والغرب الحديث
    والتى اختلت بفعل تفوق الغرب فى مجال الصناعة والتجارة والمال فى عصر أصبحت فيه العناصر المادية وحدها هى الجديرة بالاعتبار والقادرة على توجيه دفة الأمور والتأثير فى الحوادث التاريخية ) .
    الأمر الذى ادى إلى إحداث شروخ خطيرة وانقسامات حادة فى الشخصية الحضارية للشعوب الإسلامية ، وفى المقابل أغرى صانعى المدنية الحديثة بالتمادى فيما انتهجوه قبلاً من سبيل ، وعمق لديهم الاعتقاد بان ليس هناك إلا نمط واحد من الحضارة الوحيد الجدير بالاتباع والتطبيق على العالم أجمع ألا وهو الحضارة الغربية وأن ليس هناك إلا نمط واحد من الإنسانية ألا وهو الإنسان الغربى وأن القوانين الوضعية هى معيار العدالة الأوحد ، وان العلوم التجريبية هى مطلق العلم الذى لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه .
    ولذلك فإن طرح العلاقات الدولية بهذا الاعتبار الروحى هو القادر على إعادة التوازن ، فضلاً عن إيجاد الشروط الضرورية لتحقيق تعاون جاد وليس شكلى باعتبار أن الروح بطبيعتها وحده وانسجام وأن المادة بطبيعتها تفرق وانقسام .
    إن استثمار التصوف وترشيده ، باعتباره رأس المال الطبيعى المتأصل فى الأمة
    سوف يكون أجدى وأنجع من محاولات كثيرة تتسم بالاندفاع دون روية للحاق
    بقطار الغرب الرأسمالى مع ما يقتضيه ذلك من أثمان باهظة تنفق من المبادئ الثابتة
    والقيم الأساسية للأمة .
    لقد كان التصوف هو رأس مال المسلمين الأوائل من التجار فى علاقاتهم الاقتصادية مع الشعوب الأخرى ، وكلمة السر للساسه فى علاقاتهم الدبلوماسية ، ومفتاح النصر للقادة فى ميادين المعارك ، ووسيلة الإعلام الفعالة فى الدعوة ونشر الخير والفضيلة ، ومبدأ كل تقدم علمى وبناء حضارى .
    ولا شك أن إنشاء مؤسسة علمية لعلوم التصوف قادرة على حمل هذه الرسالة إلى شعوب العالم الآخر سوف يساهم مساهمة فعالة فى إعادة رسم العلاقات الدولية على أسس سليمة وعادلة فى كافة المجالات .

    الشخصية القانونية للاكاديمية
    * أكاديمية الدراسات الصوفية هى أحد أهم مؤسسات العشيرة المحمدية وفروعها الهامة التى نادى بإنشائها الإمام / محمد زكى إبراهيم
    رائد العشيرة والطريقة المحمدية رحمه الله منذ مطلع الخمسينات وذلك بوصفها هيئة من الهيئات ذات النفع العام والمشهرة بالشئون الاجتماعية برقم ( 675 ) ، وبمقتضى القرار الجمهورى رقم (750/1968م) ولائحتها الأساسية التى تمنحها حق مزاولة الأنشطة العلمية والثقافية بما فيها إنشاء المعاهد والأكاديميات العلمية


      * تخضع الأكاديمية للإشراف العلمي لجامعة الأزهر ويقع على عاتقها عبء إحياء التراث الصوفى فى علوم الدين والدنيا معاً وذلك بكشف أسرارها والنفوذ إلى حقائقها ومن ثم تخريج طائفة من العلماء القادرين على فهم وإدراك العلاقة بين الدين والدنيا والغيب والشهادة والملك والملكوت والمعقول والمنقول ، ومن ثم تقنين الروابط التى تربط بينها تقنيناً صحيحاً موافقاً للنواميس الكونية ، علاوة على تخريج فئة من الدعاة القادرين على حمل هذه المفاهيم المترامية الأبعاد إلى العالم كله فضلاًعن جماهير المسلمين فى الأساس و المتعطشة إلى إحياء البعد الحضارى فى حياتها .
      * تستند الأكاديمية في إنشائها إلى المادة (44) من القانون رقم 118 لسنة 1976 بشأن نظام الطرق الصوفية ولائحته التنفيذية والتي تنص على أن " يصدر قرار من رئيس الجمهورية بناء على ما يقترحه المجلس الأعلى للطرق الصوفية وبعد موافقة مجلس الوزراء بإنشاء معهد أو أكثر للدراسات الصوفية الإسلامية ويقبل في الالتحاق بها حملة المؤهلات من المشتغلين بالتصوف من أعضاء الطرق الصوفية ويحدد القرار النظام الدراسي بهذه المعاهد ويجب أن يتضمن تحديد مدة الدراسة والمواد التي تدرس في المعهد المذكور والمصروفات التي تحصل من كل دارس وتحديد وتقويم الشهادة التي تعطى للخريجين .
        ويكون لهؤلاء الخريجين أولوية شغل المناصب المختلفة في التشكيلات الصوفية إذا ما توافرت فيهم الشروط الأخرى كما أن لهم أولوية تمثيل الطرق الصوفية محليا ودوليا

        http://asheera.sufiacademy.net/sufiacademy/2010-08-25-23-52-12.html
        http://asheera.sufiacademy.net/sufiacademy/about-sufiacademy.html#2