كلمة الدكتور علي جمعة في المؤتمر الصوفي الدولي
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ان التصوف الحقيقي هو طريق العلم والتربية وطريق الحب والسلام وأن التصوف منهج من مناهج الإصلاح وشدد علي ان التصوف والصوفية توحد ولا تفرق وتجمع الكلمة وتصلح ولا تفسد وتنطلق في طريق الله علي سُنة رسوله. وأكد مفتي الجمهورية في كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي للتصوف بالقاهرة أمس ان كل من يصل إلي مرتبة الإمام يجب ان يكون عادلا لان العدل أساس الملك ودعا الشباب للدخول في طاعة وعبادة الله وان تكون علاقات الناس مبنية علي حب الله..وأشار الدكتور حسن الشافعي في كلمته ممثلا للإمام الأكبر شيخ الأزهر إلي ان التصوف ضرورة انسانية لكنه ليس غيبوبة هائمة وانما صحوة قائمة ويقظة وان التصوف الحق مستوي من التدين يقترب لمقام الاحسان ويعتمد العمل والبناء والجهاد منهجا ونفي ان يكون التصوف ظاهرة شيعية وإنما هو ظاهرة سنية منذ حلقة الحسن البصري وليس امتدادا للتشيع.،وقال الدكتور عبدالفضيل القوصي وزير الاوقاف ان الخطاب الصوفي المعاصر يجب ان يتجدد بالمجاهدة إلي منهج عملي يلامس الحياة في مختلف دروبها وان تتحول هذه المجاهدة لمقاومة الفساد والطغيان ومكافحة أمراض المجتمع في أوكارها.
وأعلن الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ الطرق الصوفية تعديل قانون الطرق الصوفية لتحديد مدة انتخاب شيخ المشايخ ووضع ضوابط علمية وشرعية لتنصيب مشايخ الطرق.
وأكد الشيخ محمود الشريف نقيب الأشراف ان أهل الصوفية قادرون علي مواجهة الفتن التي تتقاذف علينا من كل حدب وصوب مشددا علي ان الأمة لن تقبل الا بإقامة الدولة الفلسطينية وان الأمة قادرة علي مواجهة اعدائها واية اخطار تتهددها..وأشار الشيخ محمد عصام الدين رائد العشيرة المحمدية إلي ان الصوفية ليست مذهبا ولا طائفة وإنما الصوفية الحقة هي عقيدة الجمهور المسلم ويمكنها استيعاب الطوائف المختلفة ودعا إلي تطهير صفوفها من كل منكر مدسوس.
حضر المؤتمر أكثر من ٠٠٣ عالم من ٠٣ دولة إلي جانب المرشحين المحتملين للرئاسة عمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح ووزير الثقافة د.عماد أبوغازي ود.محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية والدكتور عصام العريان والداعية اليمني الحبيب علي الجفري والشيخ عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء بالجزائر. والانبا مرقص نيابة عن البابا شنودة.
وأعلن الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ الطرق الصوفية تعديل قانون الطرق الصوفية لتحديد مدة انتخاب شيخ المشايخ ووضع ضوابط علمية وشرعية لتنصيب مشايخ الطرق.
وأكد الشيخ محمود الشريف نقيب الأشراف ان أهل الصوفية قادرون علي مواجهة الفتن التي تتقاذف علينا من كل حدب وصوب مشددا علي ان الأمة لن تقبل الا بإقامة الدولة الفلسطينية وان الأمة قادرة علي مواجهة اعدائها واية اخطار تتهددها..وأشار الشيخ محمد عصام الدين رائد العشيرة المحمدية إلي ان الصوفية ليست مذهبا ولا طائفة وإنما الصوفية الحقة هي عقيدة الجمهور المسلم ويمكنها استيعاب الطوائف المختلفة ودعا إلي تطهير صفوفها من كل منكر مدسوس.
حضر المؤتمر أكثر من ٠٠٣ عالم من ٠٣ دولة إلي جانب المرشحين المحتملين للرئاسة عمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح ووزير الثقافة د.عماد أبوغازي ود.محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية والدكتور عصام العريان والداعية اليمني الحبيب علي الجفري والشيخ عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء بالجزائر. والانبا مرقص نيابة عن البابا شنودة.
افتتح الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتي الجمهورية، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية صباح اليوم أعمال أول مؤتمر عالمي للتصوف يعقد بالقاهرة تحت عنوان "التصوف منهج أصيل للإصلاح"، برعاية شيخ الأزهر، وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام بإشراف المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الأوقاف بمركز المؤتمرات بجامعة الأزهر بمدينة نصر، بمشاركة 300 عالم ومتصوف ينتمون لأكثر 35 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.
ودعا عصام زكي إبراهيم مقرر المؤتمر ورائد العشيرة المحمدية إلى تكوين اتحاد عالمي يضم جميع المؤسسات والإدارات الصوفية على مستوي العالم، لتوحيد الكلمة والتعاون بين الصوفية جميعا لتوحيد أهدافهم وربط بعضهم ببعض، مطالبا بإعادة كل ما فقده التصوف من اعتبار ليكون أداة إصلاحية إيجابية بمشاركة عالمية.
أكد زكي أن المؤتمر الدولي يعتبر خطوة نحو توحيد الصف الصوفي، وأن التصوف هو قيم روحية ربانية ضد كل الدعوات الهدامة وأجواء الفساد والإرهاب، مشيرا إلى أن الصوفية ليست منهجا أو مذهبا إنما هو عقيدة، بعيدة عن التصوف الفلسفي.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الصوفي الدولي ووفود كبيرة من دول العالم كما حضر علي فياض ممثلا عن حزب الله اللبناني، وحضر كل من عمرو موسي وعبد المنعم أبو الفتوح المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وحضر عن البابا شنودة نيافة الأنبا مرقص، وعن شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي، والدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمون، وعدد من مشايخ الطرق الصوفية من مختلف دول العالم.